--------------------------------------------------------------------------------
- الذكر يكون بالقلب، ويكون باللسان
الذكر يكون بالقلب، ويكون باللسان،
والأفضلُ منه ما كانَ بالقلب واللسان جميعاً، فإن اقتصرَ على أحدهما فالقلبُ أفضل، ثم لا ينبغي أن يُتركَ الذكرُ باللسان مع القلب خوفاً من أن يُظنَّ به الرياء، بل يذكرُ بهما جميعاً ويُقصدُ به وجهُ اللّه تعالى، وقد قدّمنا عن الفُضَيل رحمه اللّه: أن ترك العمل لأجل الناس رياء. ولو فتح الإنسانُ عليه بابَ ملاحظة الناس، والاحتراز من تطرّق ظنونهم الباطلة لا نسدَّ عليه أكثرُ أبواب الخير، وضيَّع على نفسه شيئاً عظيماً من مهمَّات الدين، وليس هذا طريق العارفين.
وروينا في صحيحي البخاري ومسلم عن عائشة رضي اللّه عنها قالت:
نزلت هذه الآية «وَلاَتَجْهَرْ بِصَلاتِكَ ولا تُخافِتْ بِها» الإسراء 110 في الدعاء.
- الذكر يكون بالقلب، ويكون باللسان
الذكر يكون بالقلب، ويكون باللسان،
والأفضلُ منه ما كانَ بالقلب واللسان جميعاً، فإن اقتصرَ على أحدهما فالقلبُ أفضل، ثم لا ينبغي أن يُتركَ الذكرُ باللسان مع القلب خوفاً من أن يُظنَّ به الرياء، بل يذكرُ بهما جميعاً ويُقصدُ به وجهُ اللّه تعالى، وقد قدّمنا عن الفُضَيل رحمه اللّه: أن ترك العمل لأجل الناس رياء. ولو فتح الإنسانُ عليه بابَ ملاحظة الناس، والاحتراز من تطرّق ظنونهم الباطلة لا نسدَّ عليه أكثرُ أبواب الخير، وضيَّع على نفسه شيئاً عظيماً من مهمَّات الدين، وليس هذا طريق العارفين.
وروينا في صحيحي البخاري ومسلم عن عائشة رضي اللّه عنها قالت:
نزلت هذه الآية «وَلاَتَجْهَرْ بِصَلاتِكَ ولا تُخافِتْ بِها» الإسراء 110 في الدعاء.