ملحمة عن نكبة فلسطين 1948
الى فلسطين التي كتبت لها أول قصائدي
التي نشرت ورقيا واذاعيا في جوان 1967 ..
الى شعب فلسطين ..
ـ والى كل عربي غيور عن فلسطين .
أهدي هذه الملحمة .
فاتحة :
تاهت بنا سفنُ الإبحار في لُجَجٍ
وَاختَارَ قَائِدُهَا ربًا من الصنمِ
هذي فلسطين لم يبقَ بِهَا قَدَمٌ
نمشي عليه ولا اسمٌ منَ القِدَمِ
ستون عاما وهذا الماء نحمله
كالعِيرِ في سَغَبٍ والمَاءُ في السَّنَمِ
مقدمة :
سَخِيَّةٌ حَظِيَّ الفِرْدَوْس حَظْوَتهََا
فَهَاجَ من حولها رَهْطٌ من الغُشُمِ
لِيَرْكَبَ الغَلَتُ المغرور صَهْوَتَهُ
على الغِطَمِّ وَأَسْدَاف منَ الغَسَمِ
فابتاعَ مُرجفنا أنفًا ومَكرَمَةً
وَغَاصَ عَاقلنا بحرًا من السَّدَمِ
للهِ أشكوكَ من قَوَّضْتَ غفوتنا
ومن زرعت بذور الرِّيبِ كَالغِيَّمِ
تَدُولُ كَالأَرَمِ المغبر من زمنٍ
إِنْ عاجلاً ، آجِلاً قُبِحْتَ من زَلَمِ
ولا يزال لنا فيكم مقارعةٌ
فاخرج كما جئت مدسوسا من العدم
هذا أَدِيمُ ، اِلَهُ العرشِ قَدَّسَهُ
لمن يُقَدِسُهُ ، لا عَابِدِ الصَّنَمِ
الى فلسطين التي كتبت لها أول قصائدي
التي نشرت ورقيا واذاعيا في جوان 1967 ..
الى شعب فلسطين ..
ـ والى كل عربي غيور عن فلسطين .
أهدي هذه الملحمة .
فاتحة :
تاهت بنا سفنُ الإبحار في لُجَجٍ
وَاختَارَ قَائِدُهَا ربًا من الصنمِ
هذي فلسطين لم يبقَ بِهَا قَدَمٌ
نمشي عليه ولا اسمٌ منَ القِدَمِ
ستون عاما وهذا الماء نحمله
كالعِيرِ في سَغَبٍ والمَاءُ في السَّنَمِ
مقدمة :
سَخِيَّةٌ حَظِيَّ الفِرْدَوْس حَظْوَتهََا
فَهَاجَ من حولها رَهْطٌ من الغُشُمِ
لِيَرْكَبَ الغَلَتُ المغرور صَهْوَتَهُ
على الغِطَمِّ وَأَسْدَاف منَ الغَسَمِ
فابتاعَ مُرجفنا أنفًا ومَكرَمَةً
وَغَاصَ عَاقلنا بحرًا من السَّدَمِ
للهِ أشكوكَ من قَوَّضْتَ غفوتنا
ومن زرعت بذور الرِّيبِ كَالغِيَّمِ
تَدُولُ كَالأَرَمِ المغبر من زمنٍ
إِنْ عاجلاً ، آجِلاً قُبِحْتَ من زَلَمِ
ولا يزال لنا فيكم مقارعةٌ
فاخرج كما جئت مدسوسا من العدم
هذا أَدِيمُ ، اِلَهُ العرشِ قَدَّسَهُ
لمن يُقَدِسُهُ ، لا عَابِدِ الصَّنَمِ