الخليل- معا- دعا حزب الشعب الفلسطيني كافة جماهير الشعب الفلسطيني والاتحادات النقابية الى التحرك من اجل الاحتجاج على الاوضاع المعيشية والسياسية الاقتصادية الراهنة.
وفي بيان وصل "معا" نسخة عنه, اوضح الحزب ان نسبة البطالة بين القوة العاملة، تجاوزت الـ 50%، فيما تجاوزت نسبة من هم دون مستوى الفقر الـ 55%, اضافة الى ما لا يقل عن 40% من العائلات أصبحت في خانة العسر الشديد.
واشار الحزب, ان الوقت العصيب الذي يمر به الشعب الفلسطيني منذ عدة أشهر، من موجة غلاء كافة السلع الأساسية التي لا غنى أبدا لكل طبقات وفئات المجتمع عنها، كالخبز والغاز والسكر والأرز والوقود والشعير والأعلاف، في ظل تغيب الرقابة عن توفير تلك المواد وصلاحيتها وضبط أسعارها، وانتقاص رواتب العاملين في كافة القطاعات، وتزايد خسائر المواطنين من الفئات الشعبية، وخاصة العمال والمزارعين الناتجة عن عمليات الاغلاق وسد فرص العمل ومصادرة وإغلاق الاراضي ومنع فلاحتها من قبل سلطات الاحتلال, لم تتحسن أوضاع الجماهير الشعبية، ولم تتحسن فرص العمل، بل ازدادت نسبة الأعباء المعيشية في كافة مجالات الحياة.
وطالب الحزب, السلطة الوطنية الفلسطينية، إتخاذ القرارات والإجراءات لوقف الغلاء، وزيادة رواتب العاملين في كافة القطاعات الحكومية، ومخصصات الفئات المستفيدة من المساعدات، خاصة (الاسرى وذويهم، وعائلات الشهداء، وضحايا عدوان الاحتلال وسياساته...)، بما يتناسب والعيش الكريم للشعب وتعزيز صموده على أرضه.
كما يطالب الحزب الحكومة الفلسطينية، بتحمل مسؤولياتها بتقديم برنامج اقتصادي واجتماعي جديد، يساهم في معالجة قضيتي البطالة والفقر، وفي عملية التنمية الحقيقية لتوفير الحماية الاجتماعية لمختلف العاملين، وإنشاء صندوق دائم لدعم العاطلين عن العمل ومواجهة الحصار ونتائجه الكارثية في قطاع غزة, ويتصدى للفقر ويواجه الفساد ويساهم في تنظيم الجهد الوطني للحد من البطالة.
وفي بيان وصل "معا" نسخة عنه, اوضح الحزب ان نسبة البطالة بين القوة العاملة، تجاوزت الـ 50%، فيما تجاوزت نسبة من هم دون مستوى الفقر الـ 55%, اضافة الى ما لا يقل عن 40% من العائلات أصبحت في خانة العسر الشديد.
واشار الحزب, ان الوقت العصيب الذي يمر به الشعب الفلسطيني منذ عدة أشهر، من موجة غلاء كافة السلع الأساسية التي لا غنى أبدا لكل طبقات وفئات المجتمع عنها، كالخبز والغاز والسكر والأرز والوقود والشعير والأعلاف، في ظل تغيب الرقابة عن توفير تلك المواد وصلاحيتها وضبط أسعارها، وانتقاص رواتب العاملين في كافة القطاعات، وتزايد خسائر المواطنين من الفئات الشعبية، وخاصة العمال والمزارعين الناتجة عن عمليات الاغلاق وسد فرص العمل ومصادرة وإغلاق الاراضي ومنع فلاحتها من قبل سلطات الاحتلال, لم تتحسن أوضاع الجماهير الشعبية، ولم تتحسن فرص العمل، بل ازدادت نسبة الأعباء المعيشية في كافة مجالات الحياة.
وطالب الحزب, السلطة الوطنية الفلسطينية، إتخاذ القرارات والإجراءات لوقف الغلاء، وزيادة رواتب العاملين في كافة القطاعات الحكومية، ومخصصات الفئات المستفيدة من المساعدات، خاصة (الاسرى وذويهم، وعائلات الشهداء، وضحايا عدوان الاحتلال وسياساته...)، بما يتناسب والعيش الكريم للشعب وتعزيز صموده على أرضه.
كما يطالب الحزب الحكومة الفلسطينية، بتحمل مسؤولياتها بتقديم برنامج اقتصادي واجتماعي جديد، يساهم في معالجة قضيتي البطالة والفقر، وفي عملية التنمية الحقيقية لتوفير الحماية الاجتماعية لمختلف العاملين، وإنشاء صندوق دائم لدعم العاطلين عن العمل ومواجهة الحصار ونتائجه الكارثية في قطاع غزة, ويتصدى للفقر ويواجه الفساد ويساهم في تنظيم الجهد الوطني للحد من البطالة.