الرئيسية
شارك ليوني مادجيرا أشهر قائد أوركسترا في العالم بمؤتمر ثلاث ثقافات شقيقات الذي نظمته السفارة الإيطالية بالقاهرة الإسبوع الماضي..
وقاد مادجيرا الحفل الموسيقي الذي أقيم في نهاية المؤتمر الثلاثاء الماضي بمسرح الجمهورية بمشاركة أوركسترا القاهرة السيمفوني..
وحرصت أخبار الأدب علي أن تلتقي به قبل مغادرته للمشاركة في احتفالات موسيقية تقام بدبي، وقال مادجيرا إنٌ علاقته بالموسيقي قديمة جدا، فقد بدأ التعامل معها وتعلٌمها منذ سن السادسة..مضيفا:
أول كونسيرت أجريته كان في سن الثالثة عشرة، وكان بصحبتي مطربة ستصبح فيما بعد ذائعة الصيت هي ميرللا فريمي وكانت في الثانية عشرة، وسأتزوجها لمدة عشرين عاما، ولأنني كنت مهتما بالفن كنت أصادق المطربين والفنانين والناشرين منذ حداثة سني، مع احتفاظي باهتمامي الأساسي بالموسيقي ..
وحول علاقته بالمطرب الأوبرالي الشهير بافاروتي قال مادجيرا: التقيت به منذ زمن طويل، كنت في التاسعة عشرة وبافاروتي كان يصغرني بعام، درسنا معا، وعملنا كذلك كثيرا، بصفة خاصة منذ عام 86 وحتي وفاته، ولا تندهشوا إذا قلت لكم إننا عملنا أكثر من ألف حفل معا، ما بين كونسيرت وأوبريت وريستال بيانو في كبريات المسارح بالعالم، وشاركنا في كونسيرت أقيم بهايد بارك في لندن وآخر تحت برج إيفل في باريس ..
وتابع قائلا: بافاروتي شخصية متعددة الأوجه، في بعض الأحيان كانت العلاقة بيننا تسوء، ولكننا تجاوزنا كل الخلافات وحافظنا علي صداقتنا ..
ويفسر مادجيرا سبب الخلافات التي كانت تنشأ بينهما أحيانا: بافاروتي لم يكن يعرف كيف يقرأ النوتة الموسيقية ولهذا كان يأخذ راحته في الغناء، بمعني أنه كان متحررا وهو ما كان يولٌد المشاكل معي ومع كل قائدي الأوركسترا في العالم، أذكر منهم علي سبيل المثال جورج تشولسكي الذي كان دائم الصدام معه، وأيضا أستاذه ريكاردو موتي الذي كان يبذل كل ما باستطاعته حتي يجبره علي الالتزام بالنوتة، وإن كنت أعترف أن بعضهم تركه يعمل علي راحته، ومنهم هربرت فونكارين، وكلاوديو أبٌادو وهما من أهم قائدي الأوركسترا في العالم ..
ويضيف: وعلي الرغم من هذا لا بد من القول انه كان يمتلك تلقائية مذهلة ساعدته علي إيصال المكتوب في النوتة الموسيقية، وهنا لا بد من الإشارة إلي أن العديد من المطربين الإيطاليين الكبار في الماضي لم يكونوا علي دراية بقراءة النوتة، وكان من بينهم جاتوسو وبنيامين شيلي وجوزيف دي فالوب وآخرون، من أجل هذا كان يتم التغلب علي مسألة الجهل بالنوتة، من خلال موهبتهم وحبهم الغريزي للموسيقي ..
وعلٌق علي النقطة السابقة قائلا: المغني يعرف نغمة واحدة ولكن من يلعب علي أية آلة موسيقية فلا بد له من الإلمام بقراءة النوتة، بمعني أن المغني لا يحتاج إلي هذا ويستطيع أن يلتقط بالممارسة ..
وعاد للحديث مجددا عن بافاروتي: كان شخصية غريبة وساعد كثيرا من زملائه الذين مرٌوا بأزمات، لم يكن مغرورا لكنه أدرك نجوميته جيدا وتمتعه في الوقت نفسه بحس إنساني كبير ..
وأبدي مادجيرا اتفاقه الكامل مع مولانا جلال الدين الرومي الذي اعتبر أن الموسيقي هي الأقرب للوصول إلي الله:نعم.. الموسيقي هي طريقة التواصل مع الله، هناك إحساس بأنه لا بد من التواصل مع قوة تفوق الطبيعة، ولنطلق علي هذه القوة: الإله، في اللحظة التي يستطيع الإنسان أن يصل إلي هذه القوة يسمو فوق الحياة المادية العادية، ولا يستطيع الإنسان أن يصل إلي هذه الدرجة دائما، ولكنه حينما يفعل.. يرتقي عددا من المراتب، وأنا أصل إليها أحيانا من خلال الموسيقي الغربية، وأستطيع أن أفعل الشيء نفسه مع الموسيقي الشرقية بدورها ..
ونفي مادجيرا إلمامه الكامل بالموسيقي الشرقية: أنا لا أدٌعي أنني خبير بها، لكنني أعرف جيدا الموسيقي التركية، استمعت إليها في إسطنبول وأعرف جيدا المارش التركي لموتزارت، بالنسبة لي هذا اللحن فيه روح شرقية ، كما أشير إلي مجموعة ال راستو التي تغلب عليها روح شرقية..
ويقول: الموسيقي أفضل وسيلة لنتعرف علي بعضنا البعض ..
وحول إذا ما كان قد كتب تجربته مع الموسيقي قال مادجيرا: أصدرت ثلاثة كتب عن سيرتي، وعن زوجتي ميريللا فريمي والأخير الذي صدرمنذ أيام قليلة عن بافاروتي .
وقاد مادجيرا الحفل الموسيقي الذي أقيم في نهاية المؤتمر الثلاثاء الماضي بمسرح الجمهورية بمشاركة أوركسترا القاهرة السيمفوني..
وحرصت أخبار الأدب علي أن تلتقي به قبل مغادرته للمشاركة في احتفالات موسيقية تقام بدبي، وقال مادجيرا إنٌ علاقته بالموسيقي قديمة جدا، فقد بدأ التعامل معها وتعلٌمها منذ سن السادسة..مضيفا:
أول كونسيرت أجريته كان في سن الثالثة عشرة، وكان بصحبتي مطربة ستصبح فيما بعد ذائعة الصيت هي ميرللا فريمي وكانت في الثانية عشرة، وسأتزوجها لمدة عشرين عاما، ولأنني كنت مهتما بالفن كنت أصادق المطربين والفنانين والناشرين منذ حداثة سني، مع احتفاظي باهتمامي الأساسي بالموسيقي ..
وحول علاقته بالمطرب الأوبرالي الشهير بافاروتي قال مادجيرا: التقيت به منذ زمن طويل، كنت في التاسعة عشرة وبافاروتي كان يصغرني بعام، درسنا معا، وعملنا كذلك كثيرا، بصفة خاصة منذ عام 86 وحتي وفاته، ولا تندهشوا إذا قلت لكم إننا عملنا أكثر من ألف حفل معا، ما بين كونسيرت وأوبريت وريستال بيانو في كبريات المسارح بالعالم، وشاركنا في كونسيرت أقيم بهايد بارك في لندن وآخر تحت برج إيفل في باريس ..
وتابع قائلا: بافاروتي شخصية متعددة الأوجه، في بعض الأحيان كانت العلاقة بيننا تسوء، ولكننا تجاوزنا كل الخلافات وحافظنا علي صداقتنا ..
ويفسر مادجيرا سبب الخلافات التي كانت تنشأ بينهما أحيانا: بافاروتي لم يكن يعرف كيف يقرأ النوتة الموسيقية ولهذا كان يأخذ راحته في الغناء، بمعني أنه كان متحررا وهو ما كان يولٌد المشاكل معي ومع كل قائدي الأوركسترا في العالم، أذكر منهم علي سبيل المثال جورج تشولسكي الذي كان دائم الصدام معه، وأيضا أستاذه ريكاردو موتي الذي كان يبذل كل ما باستطاعته حتي يجبره علي الالتزام بالنوتة، وإن كنت أعترف أن بعضهم تركه يعمل علي راحته، ومنهم هربرت فونكارين، وكلاوديو أبٌادو وهما من أهم قائدي الأوركسترا في العالم ..
ويضيف: وعلي الرغم من هذا لا بد من القول انه كان يمتلك تلقائية مذهلة ساعدته علي إيصال المكتوب في النوتة الموسيقية، وهنا لا بد من الإشارة إلي أن العديد من المطربين الإيطاليين الكبار في الماضي لم يكونوا علي دراية بقراءة النوتة، وكان من بينهم جاتوسو وبنيامين شيلي وجوزيف دي فالوب وآخرون، من أجل هذا كان يتم التغلب علي مسألة الجهل بالنوتة، من خلال موهبتهم وحبهم الغريزي للموسيقي ..
وعلٌق علي النقطة السابقة قائلا: المغني يعرف نغمة واحدة ولكن من يلعب علي أية آلة موسيقية فلا بد له من الإلمام بقراءة النوتة، بمعني أن المغني لا يحتاج إلي هذا ويستطيع أن يلتقط بالممارسة ..
وعاد للحديث مجددا عن بافاروتي: كان شخصية غريبة وساعد كثيرا من زملائه الذين مرٌوا بأزمات، لم يكن مغرورا لكنه أدرك نجوميته جيدا وتمتعه في الوقت نفسه بحس إنساني كبير ..
وأبدي مادجيرا اتفاقه الكامل مع مولانا جلال الدين الرومي الذي اعتبر أن الموسيقي هي الأقرب للوصول إلي الله:نعم.. الموسيقي هي طريقة التواصل مع الله، هناك إحساس بأنه لا بد من التواصل مع قوة تفوق الطبيعة، ولنطلق علي هذه القوة: الإله، في اللحظة التي يستطيع الإنسان أن يصل إلي هذه القوة يسمو فوق الحياة المادية العادية، ولا يستطيع الإنسان أن يصل إلي هذه الدرجة دائما، ولكنه حينما يفعل.. يرتقي عددا من المراتب، وأنا أصل إليها أحيانا من خلال الموسيقي الغربية، وأستطيع أن أفعل الشيء نفسه مع الموسيقي الشرقية بدورها ..
ونفي مادجيرا إلمامه الكامل بالموسيقي الشرقية: أنا لا أدٌعي أنني خبير بها، لكنني أعرف جيدا الموسيقي التركية، استمعت إليها في إسطنبول وأعرف جيدا المارش التركي لموتزارت، بالنسبة لي هذا اللحن فيه روح شرقية ، كما أشير إلي مجموعة ال راستو التي تغلب عليها روح شرقية..
ويقول: الموسيقي أفضل وسيلة لنتعرف علي بعضنا البعض ..
وحول إذا ما كان قد كتب تجربته مع الموسيقي قال مادجيرا: أصدرت ثلاثة كتب عن سيرتي، وعن زوجتي ميريللا فريمي والأخير الذي صدرمنذ أيام قليلة عن بافاروتي .
