توقف الإنخفاض في معدل البطالة في إسرائيل. فقد بلّغ مكتب الإحصاء المركزي أن معدل العاطلين عن العمل في شهر كانون الثاني بلغ 6.8 في المئة، ويكون بذلك قد عدل معطيات سابقة نشرها مؤخرًا، وبموجبها انخفض معدل البطالة الى 6.6 في المئة في شهر كانون الأول، بينما تبين المعطيات الحديثة بأن معدل البطالة لشهر كانون الأول يبلغ 6.8 في المئة. وحسب معطيات أخرى نشرت في الربع الأخير من العام 2007 بلغ معدل البطالة 6.7 في المئة.
وحسب آخر معطيات ميل البطالة، كان قد نشرها مكتب الإحصاء المركزي، تبين أنه كان في إسرائيل في شهر كانون الثاني 199 ألف عاطل عن العمل، بعد أن اعتقدوا قبل ذلك بأن عدد العاطلين عن العمل في إسرائيل يصل إلى 190 ألف نسمة.
ويتبين من المعطيات أن معدل البطالة في إسرائيل، والذي انخفض بسرعة في السنوات الأربع الأخيرة من 11 في المئة، أو قرابة 300 ألف عاطل عن العمل، الى معدل 7 في المئة في بداية الخريف الماضي، انخفض بعُشرَين في المئة فقط من شهر أيلول الأخير وحتى شهر كانون الثاني من هذا العام.
ومؤشرات الإبطاء في الاقتصاد في الأسابيع الأخيرة تطرح التخوف من أن يبدأ معدل البطالة، الذي كان يوجد في ميل هبوط منذ خريف 2003 بالارتفاع في ربيع 2008. وفضلاً عن الإبطاء في الاقتصاد، فإن الأمر مرتبط أيضًا بوقف تأثير الخطوات لتخفيض البطالة التي نفذها في أعوام 2003 – 2005 وزير المالية في حينه، النائب بنيامين نتنياهو.
وعلى الرغم من القلق حول ارتفاع متجدد للبطالة، لا تزال إسرائيل تتصدر دول الغرب في الانخفاض الحاد في معدل البطالة في السنوات الأربع الأخيرة وحقيقة انه يوجد في إسرائيل اليوم اقل من 200 ألف عاطل عن العمل تعتبر انجازاً.