هذا الكلام اهداء الى من أحببت والى من سأظل أحب الى الأبد...
وجهك كتاب أقرأ صفحاته !
أحيانا أقلاأ السرور , فأحب أنأراك مسرورا وأحيانا اخرى أقرأ فيهما الحزن فلا أعرف كيف أبدأ الحديث معك أو كيف أنسيك همومك ، أو حتى كيف أفتح طريقا يوصلني الى قلبك المكسور لأساعده على فك القيود التي لفت حول عنقه الصغير ، أمنحه القدرة على الحياة والقدرة على النسيان .
عندما أراك مبتهجا أتأمل نظراتك البريئة ، أرى عينيك ترقصان فرحا ، أتأمل الابتسامة الساحرة الصادقة التي رسمتها بريشة الفنان على شفتيك الناعمتين ، وأرى وجنتيك المحمرتين الدافئتين ، فأشعر بك تقول لي : افرح معي .
وعندما أراك حزينا والدمعة الرقيقة قد أوشكت على السقوط ، أو أنها سقطت فعلا كقطعة بلور لامعة وهي تتلألأ على خدك الناعم ، وقلبك يخفق بسرعة كالذي يرى الموت يدنو منه ويوجه نحوه سهام الهلاك وليس بمقدوره فعل شيء ، ولسان حالك يقول : لا أريد الحياة ... فلن أفعل شيئا بل سأستمر في النظر الى عينيك بصمت ثم أقول لك ..ابكي ... تمر على الانسان في حياته أوقات قاسية وحينها لا تجدي مواساة الأحبة والاصدقاء ومحاولاتهم للتخفيف عنا ، في تلك اللحظات ، الدموع والبكاء هما الخيار الأصعب والأوحد عندما نخلو بأنفسنا .
إذا احسنا فهم الحزن نجد فيه املا يشع وينادي علينا من بعيد يفتح لنا أبوابا للحياة ، من منبع الحزن تطير نحونا فراشة اسمها الأمل تطرق أبوابنا ، وعندما نفتح لها تسرقنا ... تأخذنا ... وتطير بنا الى بلاد بعيدة ... بلاد جميلة ...بلاد الحياة فيها حياة ، بلاد فيها نتعلم حب الوجود ونرى من خلالها الوجود جميلا ، بلاد تعلمنا كيف الحياة تكون جميلة ، حتى لو أشارت كل الادلة عكس ذلك .
الحزن معلم الانسان الأول الذي يواصل معه مشوار حياته حتى النهاية .
الانسان بلا حزن ذكرى انسان ... والانسان بلا فرح ذكرى انسان...
الانسان الحقيقي هو شعور خالص ... شعور بالحزن او الفرح .
وجهك كتاب أقرأ صفحاته !
أحيانا أقلاأ السرور , فأحب أنأراك مسرورا وأحيانا اخرى أقرأ فيهما الحزن فلا أعرف كيف أبدأ الحديث معك أو كيف أنسيك همومك ، أو حتى كيف أفتح طريقا يوصلني الى قلبك المكسور لأساعده على فك القيود التي لفت حول عنقه الصغير ، أمنحه القدرة على الحياة والقدرة على النسيان .
عندما أراك مبتهجا أتأمل نظراتك البريئة ، أرى عينيك ترقصان فرحا ، أتأمل الابتسامة الساحرة الصادقة التي رسمتها بريشة الفنان على شفتيك الناعمتين ، وأرى وجنتيك المحمرتين الدافئتين ، فأشعر بك تقول لي : افرح معي .
وعندما أراك حزينا والدمعة الرقيقة قد أوشكت على السقوط ، أو أنها سقطت فعلا كقطعة بلور لامعة وهي تتلألأ على خدك الناعم ، وقلبك يخفق بسرعة كالذي يرى الموت يدنو منه ويوجه نحوه سهام الهلاك وليس بمقدوره فعل شيء ، ولسان حالك يقول : لا أريد الحياة ... فلن أفعل شيئا بل سأستمر في النظر الى عينيك بصمت ثم أقول لك ..ابكي ... تمر على الانسان في حياته أوقات قاسية وحينها لا تجدي مواساة الأحبة والاصدقاء ومحاولاتهم للتخفيف عنا ، في تلك اللحظات ، الدموع والبكاء هما الخيار الأصعب والأوحد عندما نخلو بأنفسنا .
إذا احسنا فهم الحزن نجد فيه املا يشع وينادي علينا من بعيد يفتح لنا أبوابا للحياة ، من منبع الحزن تطير نحونا فراشة اسمها الأمل تطرق أبوابنا ، وعندما نفتح لها تسرقنا ... تأخذنا ... وتطير بنا الى بلاد بعيدة ... بلاد جميلة ...بلاد الحياة فيها حياة ، بلاد فيها نتعلم حب الوجود ونرى من خلالها الوجود جميلا ، بلاد تعلمنا كيف الحياة تكون جميلة ، حتى لو أشارت كل الادلة عكس ذلك .
الحزن معلم الانسان الأول الذي يواصل معه مشوار حياته حتى النهاية .
الانسان بلا حزن ذكرى انسان ... والانسان بلا فرح ذكرى انسان...
الانسان الحقيقي هو شعور خالص ... شعور بالحزن او الفرح .