من قصيدة "هيفاء مثل المهرة":
قَـدْ أَرَاهَـا وَسْــطَ أَتْـرَابهَا فِي الحَـيِّ ذِي البَهْـجَةِ وَالسَّـامِرِ
كَـدُمْيَـةٍ صُـوِّرَ مِـحْـرَابُـهَا بِمُـذْهَـبٍ فِي مَـرْمَـرٍ مَائِـرِ
أَوْ بِيْضَـةٍ فِي الدَّعْـصِ مَكْـنُوْنَةٍ أوْ دُرَّةٍ شِـيْفَـتْ لَـدَى تَاجِـرِ
يَشْفِـي غَلِيْـلَ النَّفْـسِ لاهٍ بِـهَا حَـوْرَاءَ تُصْبِـي نَظَـرَ النَّاظِـرِ
لَيْسَـتْ بسَـوْدَاءَ وَلا عِنْفِـصٍ تُسَـارِقُ الطَّـرْفَ إِلَى الدَّاعِـرِ
أَبْهَـرَةُ الـخَلْــقِ بلاخِيَّـةٌ تَشُـوْبُهُ بِالـخُلُــقِ الطَّـاهِـرِ
قَـدْ أَرَاهَـا وَسْــطَ أَتْـرَابهَا فِي الحَـيِّ ذِي البَهْـجَةِ وَالسَّـامِرِ
كَـدُمْيَـةٍ صُـوِّرَ مِـحْـرَابُـهَا بِمُـذْهَـبٍ فِي مَـرْمَـرٍ مَائِـرِ
أَوْ بِيْضَـةٍ فِي الدَّعْـصِ مَكْـنُوْنَةٍ أوْ دُرَّةٍ شِـيْفَـتْ لَـدَى تَاجِـرِ
يَشْفِـي غَلِيْـلَ النَّفْـسِ لاهٍ بِـهَا حَـوْرَاءَ تُصْبِـي نَظَـرَ النَّاظِـرِ
لَيْسَـتْ بسَـوْدَاءَ وَلا عِنْفِـصٍ تُسَـارِقُ الطَّـرْفَ إِلَى الدَّاعِـرِ
أَبْهَـرَةُ الـخَلْــقِ بلاخِيَّـةٌ تَشُـوْبُهُ بِالـخُلُــقِ الطَّـاهِـرِ